الرئيسية

يستخدم الليزر طاقة الضوء ليعيد تشكيل سطح الجلد. طاقة الضوء في غاية الدقة، حيث تستهدف خلايا الجلد المتضررة فقط وتحافظ على خلايا الجلد الصحية. وبالإضافة إلى الحفاظ على خلايا الجلد الصحية، فإن الليزر يحفز زيادة الكولاجين في الجلد.

تعمل علاجات الليزر على تحسين:

• لون البشرة وملمسها
•  الخطوط الدقيقة والتجاعيد
•  ندوب حب الشباب
•  الجلد المتضرر من أشعة الشمس
•  شعر غير مرغوب فيه
•  وشم غير مرغوب فيه
•  الوحمات
•  تفاوت لون البشرة
•  الدوالي

بفضل التطورات الحديثة في الطب، أصبح الليزر خير طريق لعلاج العديد من الندوب. حيث يساهم الليزر في:

• منع تشكل ندبة بارزة بعد الجراحة
• الحد من آلام الندبات والحكة
• زيادة نطاق الحركة إذا كانت الندبة تحد من الحركة
• العلاج بالليزر يمكن أن يقلل ملاحظة الندبة، ولكن لا يمكنه التخلص من الندبة.  عندما تعالج ندبة بالليزر، فأنت تستبدل ندبتك بندبة أخرى غير ملحوظة.

إذا خضعت للعلاج بالليزر و لديك سُمرة أو حروق شمس، فإن طبيب الجلدية لن يعالجك. فقد يتسبب العلاج بالليزر في حروق شديدة أو تغير لون بشرتك.

بعد العلاج بالليزر ، ستحتاج إلى حماية بشرتك من أشعة الشمس حتى تتعافى بشرتك.  إذا أصابت أشعة الشمس الضارة بشرتك المعالجة، فقد تصاب بمضاعفات أخرى.

لتتعافى جيدا و تحصل على أفضل النتائج من العلاج بالليزر، ينصح الأطباء المرضى أن :

• تقلع عن التدخين قبل العلاج بالليزر بأسبوعين على الأقل
• تتوقف عن تناول فيتامين أ، والأسبرين، وأي عقاقير أو مكملات غذائية أخرى قد تؤخر الالتئام.
• تتوقف عن استخدام منتجات البشرة التي تحتوي على الريتينول أو حمض الجليكوليك لمدة تتراوح بين ٢:٤ أسابيع.
• تناول الأدوية لمنع الإصابة بقروح البرد إذا كنت عرضة للإصابة بقروح البرد.
• تجنب الشمس أو أسرة التسمير أو المصابيح الشمسية. لا يمكن علاجك إذا كان لديك تان أو حروق الشمس.

السبب وراء وجود العديد من خيارات الليزر المختلفة هو أنه لا يوجد ليزر واحد يمكنه علاج جميع المرضى وجميع مشاكل الجلد.  إليك بعض الأنواع التي من المحتمل أن تصادفها في بحثك:

• ليزر ثاني أكسيد الكربون بشكل عام عبارة عن ليزر استئصال يستخدم لعلاج الندوب والثآليل والتجاعيد وغيرها من العيوب الجلدية العميقة.
• ليزر الابريم يمكن أن يكون استئصالي أو غير استئصالي. إنها تعزز إعادة تكوين الكولاجين، مما يجعله خياراً شائعاً لعلاج الخطوط الدقيقة، والتجاعيد، وترهل الجلد، والبقع العمرية الداكنة.
• ليزر pulsed-dye عادة ما يكون ليزر غير استئصالي، يسخن الجلد ويمتص الأصباغ لتقليل الاحمرار، وفرط التصبغ، والشعيرات الدموية المكسورة، وتورّد البشرة.
• الليزر التجزيئي تفكك طاقة الليزر إلى آلاف الحزم الصغيرة لعلاج جزء صغير فقط من الجلد في منطقة ما، مما يقلل من وقت التعطل.  يمكن أن يكون الليزر التجزيئي استئصالي أو غير استئصالي، ويستخدم لعلاج عدد من المشاكل المرتبطة بالعمر.
• ليزر الIPL (الضوء النبضي المكثف) من الناحية التقنية ليس ليزر، ولكنه غالبًا ما يُستخدم لعلاج مشكلات جلدية مماثلة مثل الليزر، مثل أضرار أشعة الشمس، وحب الشباب، وتورد البشرة، وفرط التصبغ.

بدلاً من الانغماس في الأسماء التجارية وأطوال موجات الليزر، ركز على أهدافك الفردية: ما هي مشاكل البشرة التي تريد معالجتها؟  وما النتائج التي تأمل في الحصول عليها؟  الخبر السار هو أنك لست مضطرًا إلى تحديد ذلك بنفسك: فالجراح التجميلي المعتمد، أو المتخصص في العناية بالبشرة المدرب على إعادة التسطيح بالليزر سيكون قادرًا على التوصية بأفضل علاج لك بناءً على نوع بشرتك.

يستخدم البوتوكس ناقلاً عصبيًا، يعرف باسم توكسين البوتولينوم، ليرخي الخطوط والتجاعيد الديناميكية التي تتشكل بمرور الوقت نتيجة لنشاط عضلات الوجه وتعبيرات الوجه المتكررة.  يمكن لحاقن البوتوكس الماهر أن يخلق مظهرًا طبيعيًا يسمح للمريض بالتعبير عن نفسه مع تخفيف التجاعيد غير المرغوب فيها. على عكس كريمات التجاعيد باهظة الثمن التي استخدمها العديد من مرضانا دون جدوى، فإن البوتوكس لديه القدرة على حجب الإشارات العضلية ومنع الوجه من الانقباض.

كيف يساعد البوتوكس في علاج الصداع النصفي؟

البوتوكس ليس للتجاعيد فقط. إنه علاج متعدد الاستخدامات يمكن أن يوفر أيضًا الراحة من الصداع النصفي. الصداع النصفي هو صداع متكرر يؤثر عادة على جانب واحد من الرأس وينطوي على آثار جانبية مثل مشاكل الرؤية المؤقتة أو الغثيان.

يعمل البوتوكس كعلاج للصداع النصفي المزمن عن طريق منع الناقلات العصبية التي تحمل إشارات الألم من الدماغ، وإيقاف المواد الكيميائية قبل أن تصل إلى النهايات العصبية حول الرأس وتسبب الصداع النصفي. قد يتمكن المرضى الذين يعانون من الصداع النصفي من العثور على راحة من خلال تلقي حقنة بوتوكس كل 12 أسبوعًا.

مناطق العلاج