التخلص من الصلع الوراثي – الصلع الوراثي، أو الثعلبة الأندروجينية (Androgenetic Alopecia)، هو حالة شائعة تصيب الرجال، حيث يعاني حوالي 50% منهم من تساقط الشعر التدريجي بحلول سن الخمسين. ينتج الصلع الوراثي عن تأثير هرمون الديهيدروتستوستيرون (DHT) على بصيلات الشعر، مما يؤدي إلى تقلصها وتوقف نمو الشعر. يظهر عادةً على شكل تراجع خط الشعر أو فقدان الشعر في منطقة التاج. وفقًا لرأي الدكتور حسن الفكهاني، أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية، فإن النساء لا يعانين من الصلع الوراثي، وإنما يرتبط تساقط الشعر لديهن بأسباب أخرى مثل نقص التغذية، التوتر، اضطرابات الهرمونات، أو الحالات الطبية (مثل فقر الدم أو اضطرابات الغدة الدرقية). في هذا المقال، سنستعرض الطرق العلمية للتخلص من الصلع الوراثي لدى الرجال وعلاج تساقط الشعر لدى النساء، مع التركيز على الأدوية، العلاجات غير الجراحية، الجراحة، ونصائح عملية لتحقيق أفضل النتائج.

الصلع الوراثي لدى الرجال وتساقط الشعر لدى النساء
- لدى الرجال: الصلع الوراثي يتبع نمطًا محددًا (وفق مقياس نوروود)، يبدأ بتراجع خط الشعر ويتقدم إلى فقدان الشعر في التاج. العوامل الوراثية وهرمون DHT هما المسببان الرئيسيان.
- لدى النساء: بحسب الدكتور الفكهاني، تساقط الشعر لدى النساء غالبًا ليس وراثيًا، بل ناتج عن عوامل مثل:
- نقص التغذية (مثل الحديد أو فيتامين D) في 30-40% من الحالات.
- التوتر النفسي، الذي يزيد إفراز الكورتيزول، مما يؤدي إلى تساقط مؤقت في 20-30% من الحالات.
- التغيرات الهرمونية (مثل ما بعد الحمل أو متلازمة تكيس المبايض) في 15-20% من الحالات.
- حالات طبية مثل اضطرابات الغدة الدرقية أو فقر الدم.
طرق علاج الصلع الوراثي لدى الرجال
العلاجات تهدف إلى إبطاء تساقط الشعر، تحفيز النمو، أو استعادة الشعر في المناطق المصابة. تشمل الأدوية، العلاجات غير الجراحية، والجراحة.
1. الأدوية
- المينوكسيديل (Minoxidil) الموضعي:
- الآلية: يوسع الأوعية الدموية في فروة الرأس، مما يحسن تدفق الدم ويطيل مرحلة نمو الشعر.
- الفعالية: يُبطئ التساقط بنسبة 60-70% ويُعزز النمو بنسبة 30-40% خلال 3-6 أشهر.
- الاستخدام: يُطبق (1 مل، تركيز 5%) مرتين يوميًا على فروة الرأس الجافة.
- المخاطر: تهيج الجلد أو نمو شعر غير مرغوب فيه في 5-10% من الحالات.
- التوصيات: الالتزام المنتظم، مع تجنب غسل الشعر لمدة 4 ساعات بعد التطبيق.
- فيناستيرايد (Finasteride) الفموي:
- الآلية: يثبط إنزيم 5-alpha-reductase، مما يقلل مستويات DHT بنسبة 70%.
- الفعالية: يُبطئ التساقط بنسبة 80-90% ويُعزز النمو بنسبة 50-60% خلال 12-24 شهرًا.
- الاستخدام: قرص 1 ملغ يوميًا.
- المخاطر: آثار جانبية جنسية (مثل انخفاض الرغبة) في 1-2% من الحالات.
- التوصيات: يُستخدم تحت إشراف طبي، مع مراقبة الهرمونات.
- دوتاستيرايد (Dutasteride):
- الآلية: يثبط إنزيم 5-alpha-reductase بشكل أقوى (90-95% انخفاض في DHT).
- الفعالية: فعال في الحالات المتقدمة بنسبة 85-90% لإبطاء التساقط.
- الاستخدام: 0.5 ملغ يوميًا (خارج الاستخدام المعتمد).
- المخاطر: آثار جانبية مشابهة لفيناستيرايد، لكن أكثر حدة في 2-3% من الحالات.
2. العلاجات غير الجراحية
- البلازما الغنية بالصفائح (PRP):
- الآلية: حقن البلازما المستخلصة من دم المريض لتحفيز بصيلات الشعر.
- الفعالية: يُحسن الكثافة بنسبة 20-30% خلال 3-6 جلسات (6 أشهر).
- المخاطر: ألم خفيف أو تورم (أقل من 1% مخاطر العدوى).
- التوصيات: مناسب للحالات المبكرة، مع جلسات متابعة كل 6-12 شهرًا.
- العلاج بالليزر منخفض الطاقة (LLLT):
- الآلية: يستخدم أشعة الليزر لتحفيز بصيلات الشعر.
- الفعالية: يُحسن النمو بنسبة 15-25% خلال 6-12 شهرًا.
- المخاطر: تكلفة مرتفعة ونتائج بطيئة.
- التوصيات: استخدام أجهزة معتمدة في المنزل أو العيادات.
3. زراعة الشعر (Hair Transplantation)
- الوصف: نقل بصيلات الشعر من منطقة المؤخرة (أقل تأثرًا بـ DHT) إلى المناطق الصلعاء.
- الآلية:
- FUE (Follicular Unit Extraction): استخراج بصيلات فردية وزراعتها.
- FUT (Follicular Unit Transplantation): نقل شريط من الجلد يحتوي على بصيلات.
- الفعالية: نسبة نجاح 90-95% في استعادة الشعر في المناطق المزروعة خلال 6-12 شهرًا.
- الاستخدام: يُجرى تحت التخدير الموضعي، مع فترة تعافي 7-14 يومًا.
- المميزات: نتائج دائمة ومظهر طبيعي.
- المخاطر: ندبات أو عدوى في أقل من 5% من الحالات، مع تكلفة مرتفعة (3000-10000 دولار).
- التوصيات: اختيار جراح ذي خبرة ومناقشة التوقعات.
4. ريجينيرا (Regenera Activa):
- الآلية: تعتمد على استخلاص الخلايا الجذعية والخلايا المولدة من مؤخرة فروة الرأس (منطقة أقل تأثرًا بـ DHT) باستخدام جهاز ريجينيرا، ثم حقنها في المناطق المصابة لتحفيز تجديد البصيلات. يتم أخذ عينات جلدية صغيرة (2-3 مم) تحت التخدير الموضعي، وتُعالج لإنتاج معلق غني بعوامل النمو (مثل VEGF) يُحقن في فروة الرأس.
- الفعالية: للرجال، تُبطئ تساقط الشعر الوراثي بنسبة 60-80% وتزيد الكثافة بنسبة 20-30% في الحالات المبكرة (المراحل 1-3 وفق مقياس نوروود) خلال 3-6 أشهر. للنساء، تحسن كثافة الشعر بنسبة 20-25% في حالات التساقط الناتج عن نقص التغذية أو التوتر.
- الاستخدام: جلسة واحدة (30-45 دقيقة) كل 12-18 شهرًا، مع نتائج تدريجية.
- المميزات: غير جراحي، آمن (مخاطر الحساسية أقل من 1%)، ويمكن دمجه مع علاجات مثل PRP لزيادة الفعالية بنسبة 15-20%.
- المخاطر: ألم خفيف أو احمرار في موقع الحقن (5-10% من الحالات)، ونتائج متغيرة حسب درجة التساقط.
- التوصيات: يُجرى في عيادات متخصصة تحت إشراف طبيب مدرب، مع تقييم أسباب التساقط للنساء لضمان الملاءمة.
علاج تساقط الشعر لدى النساء
بناءً على رأي الدكتور الفكهاني بأن النساء لا يعانين من الصلع الوراثي، فإن العلاج يركز على معالجة الأسباب الأخرى:
- المكملات الغذائية:
- البيوتين: (2.5-5 ملغ يوميًا) يحسن قوة الشعر في حالات نقص التغذية.
- الحديد والزنك: فعالان في حالات نقص الفيريتين أو الزنك (15-30 ملغ يوميًا).
- الفعالية: تحسن الكثافة بنسبة 10-20% خلال 3-6 أشهر.
- العلاجات الموضعية:
- المينوكسيديل (2%): يُحسن تدفق الدم ويُعزز النمو بنسبة 20-40%.
- المخاطر: تهيج الجلد في 5-10% من الحالات.
- معالجة الحالات الطبية:
- فحص مستويات الحديد، فيتامين D، والغدة الدرقية لتصحيح النقص.
- علاج متلازمة تكيس المبايض باستخدام أدوية مثل السبيرونولاكتون (25-200 ملغ يوميًا) تحت إشراف طبي.
نصائح عملية للتخلص من الصلع الوراثي وتساقط الشعر
- استشارة طبيب جلدية: إجراء فحوصات (مثل تحليل فروة الرأس أو فحص الدم) لتحديد السبب، خاصة للنساء.
- الالتزام بالعلاج:
- استخدام المينوكسيديل أو فيناستيرايد بانتظام للرجال.
- تناول المكملات أو علاج الأسباب الطبية للنساء.
- تحسين نمط الحياة:
- التغذية: تناول أطعمة غنية بالبروتين (مثل البيض)، الزنك (مثل المحار)، والحديد (مثل السبانخ).
- التوتر: ممارسة التأمل أو اليوغا لتقليل الكورتيزول بنسبة 10-15%.
- النوم: ضمان 7-8 ساعات يوميًا لدعم إنتاج الهرمونات.
- دمج العلاجات: استخدام المينوكسيديل مع فيناستيرايد أو PRP لزيادة الفعالية بنسبة 20-30%.
- حماية فروة الرأس: تجنب المنتجات الكيميائية القاسية أو التعرض المفرط للشمس.
- المتابعة الدورية: مراجعة الطبيب كل 3-6 أشهر لتقييم النتائج.
التحذيرات
- التوقعات الواقعية: العلاجات تُبطئ التساقط وتُعزز النمو في المناطق ذات البصيلات النشطة، لكنها قد لا تُعيد الشعر في المناطق الصلعاء بالكامل.
- الآثار الجانبية: مراقبة الآثار الجانبية للأدوية مثل فيناستيرايد تحت إشراف طبي.
- المنتجات غير الموثقة: تجنب الكريمات أو الحبوب التي تُروج لعلاج الصلع دون أدلة علمية، حيث تكون غير فعالة في 80% من الحالات.
- للنساء: ضرورة استبعاد الأسباب الطبية (مثل نقص الحديد أو اضطرابات الهرمونات) قبل البدء بالعلاج.
التخلص من الصلع الوراثي لدى الرجال يتطلب نهجًا مدروسًا يشمل الأدوية مثل المينوكسيديل وفيناستيرايد، العلاجات غير الجراحية مثل PRP، أو زراعة الشعر للحالات المتقدمة. بالنسبة للنساء، يركز العلاج على معالجة الأسباب غير الوراثية مثل نقص التغذية أو التوتر، باستخدام المكملات أو المينوكسيديل. استشارة طبيب جلدية، الالتزام بالعلاج، وتحسين نمط الحياة هي خطوات أساسية لتحقيق نتائج ملحوظة. مع الصبر والتوقعات الواقعية، يمكن تحسين كثافة الشعر واستعادة الثقة بالنفس.
وتعتبر عيادة ريجافو من أفضل العيادات في مصر تحت إشراف الدكتور حسن الفكهاني أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بكلية طب المنيا من أفضل الأطباء في مصر في علاج مشاكل الجلدية والتجميل والليزر بواسطة نخبة من أفضل أخصائيين الجلدية والتجميل والليزر.
للحجز والاستعلام: 01011121127 – 01555556694 – العنوان: 90 ش محيي الدين أبو العز – أمام بوابه 2 نادي الصيد – عيادة ريجافو، الدور الأول – المهندسين.
كما ندعوك لزيارة موقعنا الإلكتروني: https://rejavau.com
أو حساباتنا على السوشيال ميديا:
كما ندعوك للانضمام لجروب Rejavau Ladies Club للاستفادة بعروض خاصة جداً وحصرية فقط لأعضاء الجروب على أحدث وأفضل جلسات الليزر والتجميل من عيادة ريجافو من الرابط التالي: