3 (2)
, , , , ,

الصلع الوراثي للرجال

الصلع الوراثي للرجال – يُعَدّ الشعر من أبرز السمات التي تميّز مظهر الإنسان الخارجي وتمنحه الثقة بالنفس، كما أنّه لطالما ارتبط بالجاذبية والهيبة في مختلف الثقافات عبر العصور. إلا أنّ هناك ظاهرة شائعة يعاني منها عدد كبير من الرجال حول العالم، وهي تساقط الشعر التدريجي الذي يقود في النهاية إلى الصلع. وتُعرف هذه الحالة طبيًا باسم الصلع الوراثي للرجال، وهي من أكثر أنواع تساقط الشعر انتشارًا وتأثيرًا على الصحة النفسية والاجتماعية للرجل.

أولًا: ما هو الصلع الوراثي للرجال؟

الصلع الوراثي للرجال هو حالة مرضية ذات طابع جيني، تنتقل من الآباء أو الأمهات إلى الأبناء، وتظهر عادةً مع التقدّم في العمر. يتميز هذا النوع من الصلع بتساقط الشعر بشكل تدريجي ومنظم، يبدأ غالبًا من مقدمة الرأس أو من جانبي الجبهة، ثم يمتد تدريجيًا إلى أعلى الرأس حتى تتكوّن بقعة خالية من الشعر قد تتّسع بمرور الوقت.

ويُعرف الصلع الوراثي بأنّه الشكل الأكثر شيوعًا لفقدان الشعر لدى الرجال، إذ تشير الدراسات إلى أنّ ما يقارب 50% من الرجال حول العالم يُصابون به بدرجات متفاوتة عند بلوغ سن الخمسين.

ثانيًا: الأسباب العلمية للصلع الوراثي

تعود الإصابة بالصلع الوراثي إلى مجموعة من العوامل المتداخلة، أبرزها:

  1. العوامل الجينية
    السبب الرئيسي لهذه الحالة هو الوراثة. فإذا كان الأب أو الجد أو حتى الأم يعانون من تساقط الشعر الوراثي، فإنّ احتمال إصابة الأبناء الذكور يصبح مرتفعًا. الجينات المسؤولة عن هذه الظاهرة تؤثر في حساسية بصيلات الشعر تجاه بعض الهرمونات.
  2. الهرمونات (الأندروجينات)
    الهرمون المعروف باسم “ديهدروتستوستيرون” (DHT) يُعدّ الفاعل الأساسي في هذه العملية. حيث يتسبّب هذا الهرمون في تقليص بصيلات الشعر تدريجيًا حتى تفقد قدرتها على إنتاج شعر جديد قوي وكثيف.
  3. العمر
    غالبًا ما يبدأ الصلع الوراثي بالظهور بعد سن العشرين ويزداد وضوحًا مع التقدّم في العمر، خاصة في العقد الرابع والخامس من حياة الرجل.

ثالثًا: مراحل تطوّر الصلع الوراثي للرجال

تم وضع مقياس يُعرف باسم “مقياس نورود” لتحديد درجات الصلع الوراثي، وهو يتدرج من المرحلة الأولى حتى المرحلة السابعة:

  • المرحلة الأولى: انحسار طفيف في خط الشعر الأمامي.
  • المرحلة الثانية: تراجع واضح في منطقة الصدغين.
  • المرحلة الثالثة: بداية فراغ ملحوظ في مقدمة الرأس.
  • المرحلة الرابعة: اتساع البقعة الخالية من الشعر في الوسط مع استمرار تراجع المقدمة.
  • المرحلة الخامسة: التحام البقعة الوسطى مع منطقة المقدمة.
  • المرحلة السادسة والسابعة: فقدان شبه كامل للشعر في معظم فروة الرأس مع بقاء الشعر الجانبي والخلفي فقط.

رابعًا: الأبعاد النفسية والاجتماعية

رغم أنّ الصلع الوراثي للرجال لا يُعتبر مرضًا خطيرًا من الناحية الجسدية، إلا أنّ تأثيراته النفسية والاجتماعية لا يمكن تجاهلها:

  1. تراجع الثقة بالنفس
    كثير من الرجال يربطون بين كثافة الشعر وجاذبيتهم الشخصية، وبالتالي فإنّ فقدانه يؤثر على صورتهم الذاتية.
  2. القلق والاكتئاب
    بعض الدراسات أشارت إلى أنّ الرجال المصابين بالصلع المبكر قد يكونون أكثر عرضة للقلق والاكتئاب بسبب شعورهم بأنهم أكبر من أعمارهم الحقيقية.
  3. التأثير الاجتماعي والمهني
    في بعض الثقافات، قد يُنظر إلى الرجل الأصلع نظرة تقلل من حيويته أو شبابه، ما يؤثر على فرصه الاجتماعية أو المهنية، رغم أنّ هذه النظرة في طريقها للتغير.

خامسًا: طرق الوقاية والعلاج

مع أنّ الصلع الوراثي للرجال حالة يصعب منعها تمامًا بسبب جذورها الجينية، إلا أنّ هناك وسائل تساعد على إبطاء تقدّمها أو التعامل معها:

  1. العلاجات الدوائية
    • مينوكسيديل: محلول أو رغوة تُستخدم على فروة الرأس لتحفيز نمو الشعر وإبطاء التساقط.
    • فيناسترايد: أقراص تعمل على تقليل إنتاج هرمون DHT المسبّب لتساقط الشعر.
  2. زراعة الشعر
    تُعتبر من أنجح الحلول الدائمة، حيث يتم أخذ بصيلات من المناطق الخلفية للرأس وزرعها في المناطق الخالية.
  3. العلاجات التجميلية
    مثل استخدام الشعر الصناعي أو الباروكات، إضافةً إلى أساليب قص الشعر التي تقلّل من وضوح الصلع.
  4. الوقاية والعناية
    • الاهتمام بالتغذية السليمة الغنية بالبروتينات والفيتامينات.
    • تجنّب التوتر النفسي الزائد.
    • العناية بفروة الرأس وتجنّب المستحضرات الكيميائية الضارة.

سادسًا: صورة الصلع في الثقافات المختلفة

رغم أنّ بعض الرجال يشعرون بالإحباط بسبب فقدان شعرهم، إلا أنّ هناك ثقافات تعتبر الصلع علامة على النضج والحكمة والقوة. في عالم الفن والسياسة والأعمال، برز كثير من الشخصيات الشهيرة التي اتّخذت من الصلع جزءًا من هويتها وصورتها العامة. وهذا يوضح أنّ الصلع الوراثي لا يجب أن يُنظر إليه كعائق، بل يمكن أن يكون سمة مميزة للرجل.

إنّ الصلع الوراثي للرجال ليس مجرد ظاهرة جمالية بل هو حالة ترتبط بالوراثة والهرمونات والتقدّم في العمر. ورغم أنّه لا يهدّد صحة الإنسان الجسدية، إلا أنّ تأثيره النفسي والاجتماعي كبير ويستحق الاهتمام. ولحسن الحظ، فإنّ التطور الطبي والتجميلي وفّر العديد من الحلول التي تساعد الرجال على التعايش مع هذه الحالة أو علاجها وفقًا لاحتياجاتهم.

وعليه، يمكن القول إنّ التعامل مع الصلع الوراثي للرجال يحتاج إلى وعي وتقبّل من جهة، وإلى معرفة الخيارات العلاجية المتاحة من جهة أخرى. وبين هذا وذاك، يظل جمال الرجل الحقيقي مرهونًا بشخصيته وثقته بنفسه أكثر من كونه مرتبطًا بكثافة شعره.

علاج الصلع الوراثي للرجال بتقنية ريجينيرا أكتيفا (Regenera Activa)

تقنية ريجينيرا أكتيفا (Regenera Activa) تُعتبر من أحدث الطرق الطبية غير الجراحية لعلاج الصلع الوراثي للرجال. تعتمد هذه التقنية على تحفيز فروة الرأس لإعادة تنشيط بصيلات الشعر الضعيفة باستخدام الخلايا الجذعية المأخوذة من الشخص نفسه، وبالتالي فهي علاج آمن وطبيعي.

كيف تعمل تقنية ريجينيرا أكتيفا؟

  1. أخذ عينة صغيرة من فروة الرأس
    يقوم الطبيب باستخراج نسيج دقيق جدًا من المنطقة المانحة (غالبًا من خلف الرأس حيث يكون الشعر أكثر كثافة).
  2. معالجة العينة
    يتم وضع هذه العينة في جهاز خاص يقوم بعزل الخلايا الجذعية وعوامل النمو الموجودة فيها.
  3. حقن المواد المستخلصة
    بعد ذلك، يتم حقن المحلول الغني بالخلايا الجذعية مباشرة في المناطق المصابة بالصلع الوراثي. هذه المواد تحفّز بصيلات الشعر الخاملة على النمو من جديد وتقوي البصيلات الضعيفة.

مميزات تقنية ريجينيرا أكتيفا

  • غير جراحية: لا تحتاج إلى عملية جراحية أو تخدير عام.
  • آمنة وطبيعية: لأنها تعتمد على خلايا مأخوذة من جسم المريض نفسه.
  • نتائج تدريجية: يبدأ التحسّن عادة بعد 3–6 أشهر.
  • جلسة واحدة فقط: غالبًا تكفي جلسة واحدة تستغرق حوالي 30–60 دقيقة.
  • مناسبة للرجال والنساء: رغم أنّها منتشرة خصوصًا في علاج الصلع الوراثي للرجال.

لمن تناسب هذه التقنية؟

  • الرجال الذين يعانون من تساقط الشعر الوراثي في مراحله المبكرة أو المتوسطة.
  • من لديهم بصيلات ضعيفة ما زالت قابلة للتحفيز.
  • من لا يرغبون في الخضوع لجراحة زراعة الشعر.

النتائج المتوقعة

  • زيادة كثافة الشعر بشكل ملحوظ.
  • تقليل معدل تساقط الشعر.
  • استعادة مظهر أكثر امتلاء للشعر بمرور الوقت.

الفرق بينها وبين زراعة الشعر

  • ريجينيرا أكتيفا: تعيد إحياء بصيلات الشعر الطبيعية وتقويها، وتناسب المراحل المبكرة من الصلع.
  • زراعة الشعر: تُستخدم عادة في المراحل المتقدمة عندما تفقد البصيلات نهائيًا ولا يمكن إحياؤها.

وتعتبر عيادة ريجافو من أفضل العيادات في مصر تحت إشراف الدكتور حسن الفكهاني أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بكلية طب المنيا من أفضل الأطباء في مصر في علاج مشاكل الجلدية والتجميل والليزر بواسطة نخبة من أفضل أخصائيين الجلدية والتجميل والليزر.

للحجز والاستعلام: 01011121127 – 01555556694 – العنوان: 90 ش محيي الدين أبو العز – أمام بوابه 2 نادي الصيد – عيادة ريجافو، الدور الأول – المهندسين.
كما ندعوك لزيارة موقعنا الإلكتروني: https://rejavau.com

أو حساباتنا على السوشيال ميديا:

https://www.facebook.com/RejavauClinic
https://www.instagram.com/rejavauclinic

كما ندعوك للانضمام لجروب Rejavau Ladies Club للاستفادة بعروض خاصة جداً وحصرية فقط لأعضاء الجروب على أحدث وأفضل جلسات الليزر والتجميل من عيادة ريجافو من الرابط التالي:

https://www.facebook.com/groups/4103081753065435

كما ندعوكم لمشاهدة الفيديو أدناه للتعرف على خطوات العلاج والاطلاع على النتائج:
https://youtu.be/BMijzFzl0-U

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *